Archive for the افكر بصوت عالي Category

حُلمٌ ينتظر

Posted in افكر بصوت عالي with tags , , , on 22 June 2012 by Shatha Alwadi


كنت  سأكتب هذه الليلة  قصيدة  تكتب الشجون لكنني وجدت حينها أن بوح الليل اكبر قصيدة  فالظلام  يمسح جميع القصائد الشفافة  حول نافذتي  الغاضبة ,ففي  كل  صباح  ترمقني  نافذتي بنظرة و كأني انا المسؤولة عن تبدد تلك القصيدة !!

 رحلت الى مدينة  تخلو من القصائد  كي لا تعاتبني نافذتي  بصراخ و تقول  لي :أنتي المسؤلة عن كل بوح لم ينشر..انتي المسؤولة عن قصائد لم تسمع .. انتي المسؤولة عن شارع لم يُكتب ..أنتي و أنتي و أنتي  .. في قمة غضبها  أجابهُها إن أحلامنا نحن شفافة !! لا أدري لماذا لا تريد ان تستوعب نقاء أحلامنا و هي التي تملك  كياناً زجاجيا خاليا من الشوائب؟

تذكرتُ حينها  ذلك السراب  البعيد ..ايقنت بعدها أن الرؤية غير واضحة فذلك الزجاج الصافي ما هو الا ذرات من تراب..ستظل أحلامنا الشفافة ملتصقة على  لوح زجاج تنتظر العبور كي لا يبددها الصباح .

( سر : حاولوا ان تكتبوا أحلامكم صباحاً مهما كان القلم شفافاً,فحتماً هنالك يوم ستجدون أحلامكم محفورة على شبابيكم ) 


نجوم من حولك

Posted in افكر بصوت عالي on 27 May 2012 by Shatha Alwadi

انا لا أملك قانون سعادتي .. أنا أملك فقط قوانين ذاتي الإنسانية .. تلك القوانين التي تحيطني بها نقاط متباعدة و متشابكة .. تنتظر الظروف لتتشابك و تنتظر الظروف لتتباعد .. وحده الله يعلم باجتماعها ووحده الله يعلم متى ستتنافر .. كل ما أيقنه أني سألتقط ذات يوم نجمة مضيئة من حولي .. سأحتفظ بتلك النجمة  ليس لأني انتظر يوماً ما التقط به نجوماً مُشعة حولي كُثر .. بل لأني أمسكت بأول الخيط و أعلم ان الله لن يخذلني لأجد بقية نجوم السعادة من حولي .. صغُرت النجمة أو كبرت .. عليّ أن أن أُدرك قيمتها .. فالله وحده قد قاد تلك النجمة لي .. أليس ذلك بسعادة  ؟.. أن أجد تلك النجمة بطريقي ..

خلال شهر كان قد تكررعلى مسامعي كثيرا  ما هو مفهوم السعادة سواء كان عبر وسائل الاعلام المرئي او من خلال محرك البحث او  من المقربين .. تنوعت الاجابات  بين ما هو شعور غير مرئي و محسوس وذلك الشعور عندما  تجد كل الأشياء التي اردتها ماديا و معنويا مكتملة لديك  من غير فقدان او نقص..أي لحظة تلك عندما تكتمل أمنياتك و تصبح حقيقة ..اجل لا يستطيع الانسان  وضع تعريف شامل للسعادة ,فقد يبتسم الانسان ظاهريا و لكنه من الداخل يبكي و يتألم فالابتسامة و الضحك مظهر خارجي لا يقابله السعادة ان كان شعوره الداخلي غير مطمئن و مرتاح  ..

عند تلك النقطة ارجع لنور النجمة ,ذلك النور الذي يمدك بالسعادة الداخلية حينها ستدرك ان السعادة بما تملكه الآن  فمن المستحيل ان تجتمع كل النجوم من حولنا مرة واحدة و انا متأكدة انه لا  يوجد انسان هنايقرا هذه السطور  لا  يملك على أقل التقدير نجمة واحدة   لا يريد ان يخسرها  ..لذا لا تخسر نجومك

نَدراتَ عاشورئية

Posted in افكر بصوت عالي on 19 December 2010 by Shatha Alwadi

انظر يمنة عن يميني و اخرى عن شمالي و أتأمل..  أحقاً هكذا أرادت للقضية العاشورئية ان  تفيض بتلك  التنذرات و العجائب ؟

و كأني بي جالسة في احتفال و ان كنت اعرف ما في قلبي الا انني لا اعرف ما في قلوب الآخرين ,فالندرة الأولى هو اني أتسائل حقاً ما هو مبدأ الإطعام , فأغلب من يأكل يستطيع  ان يوفر مأكله فأبصم ان 70 % ليسوا بفقراء.. و مع ذلك  تجده يصدح من مُضيف لآخر ..أليس مبدأ الاطعام الأعظم أجرا هو اطعام المُحتاج ..يا ترى لو  انفقت تلك الأموال على أسر بِحق مُحتاجة .. ألا يكون هذا أكثر إعظاما من بطون شبعة او بطوُن تستطيع ان توفر لقمة عشائها او غذائها؟ ..  أمر مُحزن ان تصرف على تناتيش غير مُهمة لا تسد رمقاً..أليس هذا مال الله و ستُحاسب عليه  فأن كنت  تأمل في فعلك هذا لعمل امر مستحب تنتهي  في نهاية الأمر الى الوقوع  في امر نهانا الله عنه و هو ا و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ..الجميع يتقصد من هذه الأطعمة بالبركة لكن مفهوم البركة لدينا للأسف مفهوم ناقص ..أتذكر موقف حصل لي عند مضيف الامام الرضا .. كنت قد خرجت أحمل  غذاء البركة و هو غذاء يتحصل عليه الشخص مرة واحدة  في العام الواحد من مضيف الامام .. و اذا  بسيدة ايرانية مع ابنائها تلحق بي و تخبرني انها تريد القليل من الرز  و اذا بي  افتح الصحن  لها لتأخذ منه ما تشاء فإذا بها تُخرج 4او 6 حبات من الأرز على عدد افراد اسرتها  بمقدار حبتان لكل شخص.. تلك الحبات التي عادة مايكون اكثر منها بمئات في سلات القمامة .. اخبرها خذي اكثر و قالت لي  هذا يكفي .. تلك هي تجربة نتعلم منها مفهوم البركة..

لماذا يتنافس المتنافسون في بقعة صغيرة  بما لذ و طاب من الأطعمة و الأشربة .. لماذا  لماذا ؟ تلك ندرة أخرى تحتاج للتأمل اجل جميعنا  نحب الامام الحسين و الجميع يود ان يكون خادما له لكن ليس بهذه الطريقة ايها الأخوة فنحن لسنا بكربلاء  حيث يتوافد الملايين من  مناطق مختلفة و بعيده و لا يملكون شيئاً؟

ان جئنا للندرة الثالثة  لماذا لا تتغير سلوكيات الأغلبية  بعد هذا الكم من السنوات و لست أعمم على الجميع  انما على فئة تحضر  العشرة او  الليالي الأخيرة من العشرة  فتجد الخطيب  مثلاً في كل عام يصدح في سلوكيات الشباب و التزامهم و بمجرد ان يخرجوا من المأتم  تجدهم يخالفون ما قاله الخطيب .. فكما نفهم ان التكرار يُعلم الشطار  الى اني لا ادري اي شُطار أولئك  او الخلل من الخطيب نفسه الذي  همه يكون الإبكاء  اكبر من الإصلاح ؟

ان تربية الفرد تنعكس من خلال هذه المواسم , ولنا مشاهدات كثيرة في أصول التربية في الندرة الرابعة ,فعندما نطرح شعار عاشوراء التزام لترسيخ  مفاهيم الالتزام بأخلاق الاسلام من التحلي بالنظافة و غيرها يطرح في بالي سؤال  اذاً من يلقي تلك المُخلفات  في الشارع؟ لماذا أصبح مجتمعنا يحتاج وصاية عليه  ليصبح نظيفاً او كيف وصلنا لهذه المرحلة و خصوصا عندما تتواجد سلات القمامة  بامتار بسيطة منه,لماذا وصلنا لمرحلة ان نُوعي المجتمع  بمسألة  االمحافظة على النظافة , الا نفكر في من سينظف الشارع  و نتساعد معه؟ اليس ذلك يعتبر صدقة بأننا وفرنا عليه جهداً ووقتاً  و تحلينا بخُلق طيب,و اكره من سيقول لي “عجل وش وظيفته؟” لأن ذلك التسائل  سيكون أقبح من ذنب و ذلك هو الاستحمار

اما ندرتنا الخامسة فهي ما يحدث بأسم الحسين عليه السلام ,اجل هو موسم مُدرٌ للبعض  يصل لكثييرن منهم ان يغالوا  في اصوات حناجرهم, يتناسوون ان  القضية الأهم  هو المنفعة العامة  للمجتمع و خدمة القضية الحسينية الا ان ما يحدث حقاً يشبه البازار  فكلُ يُسوق اسمه قبل  بضاعته و قد تكون بضاعة البعض زهيدة عاماً بعد عام الا ان الاصرار لا اعلم من اين يأتي لشراء بضاعته ,و هنا ايضا سنشهد تمرداً آخر  عندما يجد المواطن  الرادود او الخطيب  انه لماذا غيره  من الدول الأخرى يتحصل  على مبالغ  مضاعفة? لذلك سيزيد سعره تباعاً عاماً بعد عام و لست اتحدث عن الكل .. الا ان ابليس قد يوسوس في قلوبهم .. نحن دائما ما نعطي و نقدر الغير بحرينين منهم  ظناً منا ان ذلك كرماً الا اني وجدت انها قاعدة في عقول الخليجين مترسخة في جميع الأمور العملية ولم تقف حتى في الجانب الديني لذلك نحن لسنا ضمن الشواذ  في تصرفاتنا تلك الا انها تحتاج الى تقنين فأنا متيقنة ان المبلغ الذي صُرف و سيصُرف خلال الأيام القادمة و مصيره  الى خطاطيب من الجوار  في البحرين كلها سيزيد عن 100 الف و هذا رقم ليس من دراسة و لكن من تخمين  ان كان عدد المآتم في البحرين يزيد عن 300 مأتم و يمر في المأتم خلال الموسم  على أقل التقدير 4 خطاب  الى أربعينية سيد الشهداء .. الا يستحق منا التأمل لماذا نصرف هذه المبالغ المُبالغ فيها للخارج  فلست ضد الخطاب  الغير بحرينين انما ضد الطريقة الغير منسقة التي تسري بها  هذه الأموال  لأشخاص حتى غير أكفاء في بعض الأحيان او لرواديد بالغوا في أسعارهم.

تلك هي بعض النوادر التي شاهدتها و هنالك الكثير  الا اني  اجد في نوادرنا باباً للتأمل  فمثلا بعد تأمل في النادرة الأولى اتخذت قرار من ليلة التاسع  او العاشر ان لا اشرب الا ما انا محتاجة اليه او لا اكل الا ما انا محتاجة اليه اي اتى رزقي اليي و انا لا اقصده ..  وقد نكون نحن أحدى النوادر في أعين الآخرين و نحن لا ندري ..

آخر الكلام , كل يأتي على لونه و شكله و لباسه  يشارك في العزاء فدع عنك انشغالك في التفكير  “ليش فلان جاي جذي ” تأكد ان في قلبه حباً قد لا تنم  اوصافه الخارجية عن ذلك  و ان كنت على وشك  ان اسحب ذلك الاستنتاج  مع سلوك فتاتان  وجدته غير لائقاً في مجلس أبا عبدالله  الا انني اليوم اجدني أبرر موقفهما جميعنا مررنا بحالة جهالة ربما كانت هذه أحداها لهما

الى سنوات عاشورئية أفضل

همسة ليكن شعارنا في عاشواء كفانا عبثاً لما يجري بأسم الحسين

أتجري جري الوحوش ؟

Posted in افكر بصوت عالي on 12 September 2010 by Shatha Alwadi
اردت ان أجري ..
 هكذا  بدأت الفكرة في  عقلي   و اخذت اقول هناللك مثل محلي نتداوله  شيء ما جري الوحوش ..اخذت اتأكد من المثل في جوجل و اذا بي أتذكر المثل  وهو  لو جريت جري الوحوش  غير رزقك ما تحوش.. جلست افكر اولا  هل حقا الوحوش تجري ؟ و بعدها  جلست افكر شذى شنو مفهوم الوحش و هل الوحش حقا كائن موجود .. فكثير ما شاهدنا  افلام تدوال هذا المسمى  و اشكال مختلفة  الا ان المعنى المترابط لجميع الوحوش التي نعرفها  هو  جميع الوحوش قبيحه المظهر و الهيئة كما صورتها  الرسوم المتحركة و الأفلام  و  ما يوضح هذه الفكرة او ما يعززها في الأفلام فيلم الجميلة و الوحش  فلم يسمى الفيلم  الجميلة و القبيح  بالرغم  ان معنى الفيلم واضح   ان تقع  جميلة في حب وحش .اذا  عرفنا  هنا المقصود بالوحش بالرغم  اني في بحثي  لجوجل  كتبت اسئلة  ما هو الوحش  و هل الوحش حقيقة الا ان جميع  تلك المواقع  كانت  اجابتها  غير واضحة او   لأكون صريحه لم احصل  على اجابة من خلال الصفحة الأولى و الثانية من البحث .
اذا  لماذا اطلق  السابقون هذا المثل  و لماذا  جمعت كلمت وحش   هل  هي فقط  تماشيا  مع  تحوش ؟
قبل ان ابدا في تحليل هذه  الجملة لنرجع  الى معنى متى يقال هذا المثل ؟  فهذا  المثل  قد يطلق على شخص يفني ليله و نهاره في العمل  و يحصل على مبلغ معين لكن في المقابل  قد يتحصل  شخص على نفس المبلغ  و هو  قد عمل  فقط نهارا اي  عمل بجهد اقل و حصل نفس المبلغ  .
او  قد يقال  من باب ليس الشماته  اعتقد من باب التندر  كما شاهدت في اثناء بحثي عن هذا المثل و لست انا اقول انقل لكم ما شاهدت  زواج شقراء  اجنبية بيضاء ب أمريكي من اصل افريقي اسود ..اي لسان حالهم يقول "شو جاب لجاب "  فيقولو هذا المثل  لتأكيد مبدأ ان هذا رزقه مكتوب  . و جميع هذه المقولات  تنطبق على مقولة   " علمت ان رزقي لا ياخذه غيري فأطمئن قلبي " .
اذا مثلنا الذي ابتدأنا به  ما هو  الا كناية  استخدمت للمبالغة  فلا  وحش يجري  و لا  يوجد وحش اصلاً  فتعبير الوحوش  كناية  استخدمت  لتأكيد  القوة فأن تقول جندي انت ضعيف  مقابل جيش  اي   لو حشد كل حواسه و ووقته في مقابل الرزق لن يتحصل الا  ما كتبه الله له  و كثير من هذه الأمثلة نجدها في حياتنا الواقعية …
لحظة  اذا  قلنا في السابق ان الوحش مفهومه القبيح  ما علاقة القبح اذا ؟
ربما قد يسخر الانسان قواه الشريرة للتحصل على الرزق كالكذب و الغش  فجعل مفهومهم بمعنى الوحش  اي قباحة فعل الانسان قد تظهر على وجهه  فتعطي صورة الوحش..لكن " تبون الصج " افكر الآن  هناللك الكثير من يمارس الغش و الكذب التجاري و مع ذلك  يتحصل رزقا .. اذا لنحذف  مصطلح  قباحة فعل الانسان 
لنذهب الى القاموس  العربي  الذي قل ما نلجأ اليه  و نبحث عن معنى الوحش  من جديد .. الوحش هو حيوان بري  كالحمار الوحشي و كل ما هو في البر من السباع على ما فهمت  و مع تغيير حركاتها  ارض مقفرة  او كئيبة لا حياة فيها بما معناه  لنربط المعنين جيدا.. بحياتنا  كما في المثال الأول الذي وضحته شخص يعمل ليل  نهار  يعتزل الناس  ليتحصل على رزقه  حياته تصبح كئيبة  موحشة نوعا ما فلا توجد حياة اجتماعية و الوقت الذي يقضيه  مع اهله  يكاد يحسب ان اراد حسابه .. قد يكون محاطا  ببيئة أخرى الا ان  هذه ليست  بيئته الحقيقة  لذلك  هي موحشة خالية  من  التمتع بالأوقات الثمينة التي لن تعود  ومع اعتذاري للتشبيه الا اني اجد الآن ان هذا الاستنتاج يبدو لي الأقرب و خصوصا  ان الحيوان البري يجري في بيئة موحشة  كما هو الانسان  الذي لا يؤمن  ان رزقه قد يأتي  له مع المجهود القليل .. كما قال الله تعالى لمريم  عليها السلام و هزي اليك بجذع النخلة يتساقط رطبا جنيا  فما مقدار هذا الهز  البسيط و نحن لو اجتمعنا 5 او 6 او اكثر و هززنا النخلة قد لن تسقط رطبة واحدة ..  
اذا لماذا نجري  في هذا الزمان و لماذا يريد منا ان نجري  و ان اكتملت عدة الجري .. ..اخذت  بلبس  لباس الجري و لبست الحذاء .. لم اجد الساعة لتضبط  لي  كم جريت  من الوقت  و كم حرقت  من السعرات .. و رحت اجري ..  قبل ان اتأمل في جري الوحوش .. على ان اتأمل  ما هي الطريقة  الصحيحة للجري في هذه الحياة مع الاطمئنان القلبي  اني لا اجري فوق عمري 
شذى الوادي
12-9-2010 

هنا و هناك

Posted in افكر بصوت عالي on 13 August 2010 by Shatha Alwadi
ان من اصعب  الأمور هو ان تبدأ صفحة جديده .. ففي كل يوم اقول لنفسي سابدأ صفحة جديده الا اني اجد نفسي اتراجع  عما  كنت سأتخذه قراراً  و اتناسه ,  هكذا تذكرت و انا افتح هذه الصفحة لأحاول ان اكتب شيأ كان في بالي منذ سويعات  الا اني وجدت صفحة بيضاء لطمتني  على جبهتي يا ترى ماذا كنت أريد ان اكتب ..سأحاول ان ألمم الأفكار هنا , بعد ان تستيقظ تتذكر انك عشت امرا كبيرا  في مكان في زمان في احداث مع شخوص  لا تكاد تتذكر احداهن غير  اني  احاول ان اركب  "البزل " كما يقال  الا اني لا افلح في تذكر ما هو الأمر العظيم  الذي انساني  امور اخرى.. تحس ان جسدك اصبح ثقيلا  ربما لأنك بدلت مجهودا عضليا  في رسم احداث الحلم .. ليبدو كالحقيقة .. اعرف قرارة نفسي اني حلمت  امرا مهما لكني لا استطيع تذكره ..  بالطبع هو ليس تأثير اخر فيلم حضرته كما يترجمونه الاستهلال  لكنه امر لا استطيع ان افسره. 
في محاولة اخرى لاستيعاب الذات اخذت باعادة قرائة  بعض نصوص المدونة  من السنة الفائته و اخذت اتفكر ان كتابتي  لهذا العام لم تكن كتابات خطيرة بالنسبة لي فتعريف خطيرة هي تلك الكتابات  التي اعيد قرائتها و اكاد لا اصدق اني كتبتها  اي بالاصطلاح العام "شلون كتبت جذي "  اعتقد ان هذا العام من لم يسري بشكل جيد و ان نا نتأمل خيرا في بقية الشهور الا ان مضي 7 اشهر من دون كتابة خطيرة او  صورة خطيرة  يضعني في هالة  شذى ما زالت في سبات عميق لا تدري متى تستيقظ .
 
الاصطلاح الثالث الذي اردته   بما اننا نعيش اجواء الشهر الفضيل لا اعتقد اني  سازيدكم مواعظ  لن المواعظ منتشرة في كل مكان .. كل ما اردته  هذا العام شيء مختلف عن سابقه .. فالجميع منا يريد فعل الخير و التحصل من بركات هذا الشهر الفضيل ..فما نراه هنا  ان  الافطار قد يذهب في غير محله  يعني باختصار  لا تقولوا لي ان من يذهب للمساجد جميعهم  لا يستطيعون   ان يتفطروا في منازلهم .. فافطار الصائم  هنا   و ان كان له اجر لني اراه في غير محله .. على الجهات الخيرية التي للأسف  اخذت تسرف في اموال الله   ..الكثير من الأعمال الخيرية تذهب  لغير مستحقيها للأسف .
اعتقد اني  جلت في بالي كثيرا  و اسئل الله العلي القدير ان يتقبل صيامكم و صيامنا و اعمالكم و اعمالنا .   

المدينة الفاضلة

Posted in افكر بصوت عالي on 30 July 2010 by Shatha Alwadi
من الصعب ان تعيش و ترى من حولك يحكمون و يضعون استنتاجات  يكون محلها ان بعض الظن اثم .. و كذلك هذه الحياة التي نعيشها  لا يتعلم فيها الانسان كيف يسامح و    كيف يحاول ان  يعيش حياة افضل و لو على رأسه .. العالم الذي نعيش به من اصعب العوالم  التي عشتها و قد تقولون لي و هل عشت في عوالم اخرى لتحكمي .. ؟ 
و اجاوب  ليس من الضروري ان اعيش طالما اني لا استطيع ان اعيش هنا .. متى نتعلم ان نعيش المدينة الفاضلة يوتوبيا ؟  لا نريد اخلاق مثالية و لكن اخلاق انسانية لنعيش بشكل افضل .. اخلاق بالتأكيد مبنية على  ديننا الاسلامي  الحنيف .. اعتقد ان كثير من الناس  لا يعبؤون بحياتهم الآخرية قبل الاهتمام بحياتهم الدنيوية ..العصبية, الصراخ,ان تكون انت  الحاكم على تصرفات الآخرين و افعالهم كلها امور فضة .. ففي البداية من تكون انت لتحكم عليهم ؟ الست مجرد كائن مثلهم ..كل ما احاول ان افعله في ايام حياتي الباقية ان اتخلص من السلبية و التفكير الغير ايجابي  بمن حولي لأعيش و يعيشوا حياة فضلى .. كل ما احاول  ان افعله ان اصبح اكثر مسالمة وان اعتاد على غلق فمي كثيرا .. كل ما افعله من اجلكم جميعا لكن  قد تكمن المشكلة ان تقع في وسط يفكر بتفكيرات سلبية  و يجاول ان يبعدك عن هدفك الاساسي, فالاستغفار في هذه الحالة ينفع و ان لم تجد ما يجري غليل غضبك عبر بصراحة عن رأيك دون ان تتراجع  هكذا قد نعيش في المدينة  الفاضلة .. لنكن صبورين  فإننا سنصل ان اردنا ان نصل. 
فالحياة تطلب منا بسمة و حب فعل الخير لكل من تحب و لا تحب
شذى الوادي
31-7-2010

هل حقا بقيت ثقافة في البحرين

Posted in افكر بصوت عالي on 21 June 2010 by Shatha Alwadi
كنت اود الكتابة في موضوع آخر, كنت افكر به هذه الليلة الا أني أرتايت أن أأجل هذا الموضوع لموضوع آخر اجده اكثر أهمية من هذا الموضوع  الا و هو  يا ترى مالذي بقى في البحرين و يعتبر من الثقافة البحرينية و لماذا  نحن كأشخاص  عاديين لا نلمس الثقافة من حولنا ..اجل قد نرى هنالك من يلبس  اللباس التقليدي  الثوب و الغترة  و لكن قلما رأيتهم في حياتك اليومية  فجولة واحدة  في مجمعات البحرين ..ترى ان اللباس العصري الغربي اخذ طابعه في الانتشار .. اما العبائة  المحلية ..لا ننكر انها منتشرة كثيرا  اكثر من الثوب الا ان الجميع منا للأسف لا يعتبرها  جزء من هويته ,فكل ما هم  سفر او احتفال محترم..تركها جانبا  و لبس ذلك اللباس العصري ..اجل قد اكون انا منهم ايضا .. الا انه السؤال الذي دائما ما اطرحه مالذي تبقى لنا من التراث و العادات و التقاليد؟ ..  حيث اصبحنا نراها في المناسبات الرسمية ققط .. ماذا سنري السائح الأجنبي  من عادتنا  الأكل  فوق طاولة محترمة ام على الأرض ؟..اتذكر الآن  تلك الجولة  التي قمنا بها  مع  فنانين من اليونان ..جولة في الأسواق  و الأحياء القديمة و مطاعم شعبية و مسابقة لخياليين من الكوبوي البحرينين  و بالطبع  المجمعات الحديثة .. فمن خلال تلك  المناطق  ربما استطاعوا ان يبنوا  خلفية  عن المواطن البحريني و المقيم الأجنبي بها .. ترى هل كانت كافية للتعرف على تقاليد البلد  فبالنظرة الأولى  قد تكون  تلك كافية  الا اننا لو رجعنا  لنمط  حياتنا  الروتيني  كم منا يجد  ان اغلب يومه  يعد من العادات و التقاليد ؟؟  او نصفه او حتى ربعه؟؟ اعتقد من الصعب ان نجد  من يطبق تلك الحرفية الا كبار السن فينا .. فلا اعتقد  من وجهة نظري الشخصية  ان احدى شابات اليوم حينما تكبر ربما تلبس " البطوولة "  نوع من أنواع النقاب  او تلبس تلك " الدشايش"  حقيقة لا اعرف ماذا سألبس  حينما  يطول بي الزمان ربما دشداشة  من الجينس فلا استطيع ان اتخيل نفسي بدشداشة  كودرية حتى ..!!!

هنا يكمن الاستفهام ؟

عندما تروج وزارة الثقافة و الاعلام  للبحرين  من خلال الثقافة  نجد ان اغلب الثقافة المحلية تنحصر في مهرجان تراثي فاشل همه الربح المادي فمثلا ًان تنزل للناس بثقافتك  من الخنفروش و الغيمات و خبز التاوة  في موسم واحد هو اجحاف في حق  قائمة الطعام البحرينية ..التي تعودت ان تنزل  هذه القائمة خلال شهر رمضان  و كأن شهر رمضان خُلق  فقط  لارجاع  الثقافة البحرينة  و التقاليد البحرينية .
و عندما نأتي لأنشطتها الثقافية الأخرى  نجد  اننا نرى الثقافة الخارجية تغزونا و كأن البحرين لا تملك  ثقافة ,كما أراه حاليا, ربما..لا ننكر ان هناللك مبادرات ضعيفة  الا انها تبقى ثقافة مهمشة او ربما ثقافة محابة اشخاص عن اشخاص ..فنظرة لاعلانات الشوارع حاليا  عن صيف البحرين  اسئلكم هل رايتم فعالية  بحرينية .؟.
 هل  هناك فعالية رأيتموها ترسخ  مفهوم الثقافة البحرينة ؟.. بالنسبة لي  لم ارى الا صورة عبد الحليم حافظ  و  صور مغنين لا اعرف ما اسمائهم ..ربما ستقول الوزارة ان الربح المادي هو الأهم  فبالتأكيد  حفلة او  معرض او لا اعرف بالضبط ما هي نوع الفعالية التي  سيكون  عبد الحليم حافظ  و هو في قبره ..أهم من ربما من تكريس الاهتمام على شخصية بحرينية مهمشة  مضت .. ؟
اعرف اني دخلت  و تشعبت  في الموضوع اكثر مما يجب و هو واضح عيان .. الا انني سأضل أسئل نفسي يوميا  ..هل حقا استحقت العولمة منا  ان ندثر تراثنا و نحن  ربما الدولة الخليجية الوحيدة  التي لم تسن قوانين للمحافظة على العادات و التقاليد .. او كما تقول رفيقتي " اريد ان احس يوما في البحرين اني في دولة مسلمة لها عادتها و تقاليدها  لأن الأمر اصبح لا يطاق " و انا اقول  السلام على الثقافة  و العادات البحرينية ..
نقطة اخيرة اشير اليها .. ربما حان الوقت لكل منا ان يفكر في استرداد ما بقى من العادات و التراث  فحتما  تلك الأكلات الشعبية  لم تحصر في السابق على شهر معين او مناسبة معينة  بل انها كانت من الحياة اليومية و ربما ستندثر في وقت قريب  فانا لا اعرف كيف أعد هريس او كباب او تاوة كل ما اعرفه اني سأحصل عليها  يوما .. لكن الأهم من ذلك الأكل متى ستتخذ دولتنا الحبيبة قرارت للحفاظ على ما تبقى من العادات و التقاليد؟

وقفة مع النفس 2

Posted in افكر بصوت عالي on 31 March 2010 by Shatha Alwadi
وقفة مع النفس.. أجل هذا ما أحتاجه .. و أنا اقف على أعتاب شهر نيسان .. شهر ..تمنيت قدومه  من دون سبب .. ربما لأن الانسان يحتاج دائما لبدايات جديدة من أرقام جديده و رقم شهر مختلف..  يعطى دفعة للتفائل .. أجل أجد نفسي جالسة هنا كما كنت اجلس كل ليلة هنا .. الا ان هذه الليلة محاطة بأسئلة كثيرة تصدم النفس احيانا و ان لم تجد  اجابات لتلك الأجوبة ..الان ربما  قد حان الوقت لتدوين تلك الأسئلة و الاجابة عليها .. و البحث فيها .. من أنا و ماذا أريد و ما هو المهم و الأهم .. أبصم بالعشرة  اني سأجاوب على تلك الأسئلة و ان تغيرت  اجاباتي بعد مدة ..فاعذروني  فكلكم تعرفوني ..اني اغير رأيي في آخر لحظة .. و ما العيب ان غيرت رأيي في آخر لحظة طالما اني اقتنعت  بإجابة أخرى بعد دقائق…عذرا لتلك الأقاويل التي تقول يجب ان تعرف هدفك  و تسعى لتحقيقه .. دعني أولا احدد عدة اهداف و استلطفها من بعيد .. هل ستروقني فيما بعد أم ابحث عن هدف آخر اتعلم منه لتمضية الوقت … كثير منا اصطدم بما يريد في حياته .. ووجد ان ما يريده ليس حتما هو ما يريده .. او ربما هو قريب من ما يريده و لكنه ليس ما يريده .. او ربما كحال محدثتكم لا  تعرف ما هو الشيء الذي تريده .. اذا  اما البقاء هنا او السير هناك ايهما تفضلين .. ساخبركم لاحقا .. الا ان الحياة صدقوني لا تستلطف  كثييرين .. او ربما الانسان نفسه جعل من نفسه لعبة للحياة تجره اين ما تريد .. من دون احساس لقيمة  وجوده و ذراته … 

اذا سأمضي .. ابتداء مع نفسي و اسئلتها .. كما يقال لنضع النقاط على الحروف و نفتح اقواس منمرقة ( أين تجدين نفسك  ربما في القاع و ربما في سلة المهملات  و ربما تحت شجرة خضراء .. الا انك حتما ستجدينها طالما اطلقت النداء لها و جندت الجميع للبحث عنها  في هذا الكون لتجتمع و تجيبك عن اسئلتك او ربما اسئلة  اؤلئك الأشخاص الذين اخترعوها )
زززززززز هن انتشرن  للبحث و انا جد مطمئنة

الخير و الداينوصورات!!

Posted in افكر بصوت عالي on 8 November 2009 by Shatha Alwadi
لا ادري  فمنذ السادسة و النصف و انا استمع و اشاهد الجزيرة للأطفال و انا منهمكه  في عمل شيء على الجهاز .. اغنية في كارتون ما زال يعرض الآن و انا اكتب هذه المدونه اثارتني حقا .. بما معناه و ما تريد ايصاله هذه الأغنية هي سمه عاليه من الأخلاق .. ضحكت كثيرا حين سمعت  هذا المقطع قبل ان اتأمل فيه .. قد يكون من داس على اصابع رجلك قد داسها لأن مزاجه سيء.. كثير من الأشخاص من يؤدينا بغير قصد  كمن يدوس على اصابع ارجلنا بعضهم قد يعتذر و بعضهم الآخر و لا كأن هذا الأمر حصل  يمشي من غير اعتذار .. لكن محوى هذه الأغنية تؤكد ان لكل شخص في داخله خير مهما اختلفت الوانه بني او اصفر او وردي (كانو داينوصارات و تراكصونورات  في الكارتون )  فكما تتحدث على لسان الأغنية  "كل منا يخطيء و يصيب و كل منا يحزن في داخله و كل منا يفرح و من اهتم به يجرح مشاعري و بعدها يعتذر منك لعله راضي او لعله حزين او يريد منك ان تشكي فيه و ان قلبت هذه الأشياء في داخل رأسي ستجد الخير اجل قد يكون هناك خير في داخلنا  في داخل كل منا يوجد خير "
اجل فالخير جميل و ان يزرع الخير في انفسنا و نخلق الأعذار للأخرين على اساس الخير سواء كان  مزاجهم كان سيء ذلك اليوم او مرو بظرف صعب فكلنا بشر ..  فلا نتوقع من انفسنا  و من غيرنا الا الخير .. قد يظن البعض انها صفه ساذجه ان التصقت بالانسان .. لكن الانسان  و كما نصت الأحاديث الشريفه ان يبني معاملته مع الآخرين على حسن نية الطرف الثاني .. حقيقة  سأشاهد هذا الكارتون مرة اخرى و هو الآن انتهى كما انا انتهيت من كتابة مدونتي فأعتقد دروس جميله يقدمها هذا الكارتون

كتابي

Posted in افكر بصوت عالي on 1 August 2009 by Shatha Alwadi

 

كل يوم اجد نفسي لم اكتب شيئأ مهما ..

 لم ارسم ملامح معروفة ..

لم استوعب نفسي جيدا ,كعادة أي انسان متخبط  في بعض قرارته ..اقحم نفسي يمينا و شمالا .. ترى ماذا فعلت  لأروض فكري ؟

..ماذا فعلت ..ماذا فعلت .. ماذا فعلت ?

3 مرات كانت ترتطم اسئلتي الصغيرة بنفسي ..

هل  حقا فعلت شيء و هل حان الوقت  لأفعل شيء ام لم يحن ..

ترى كومة فوق كومة  تصارع  وسادتي ..

كتاب فوق كتاب و ربما عقل ليس بحجم الكتاب !

هل سأستعيد نفسي ايضا  كما استعيد بعض الكتب الملفقة هاهنا ؟ ..

حملت نفسي و اسراري  بين خبايا  تلك الملفات و كم منها قد نشرته ,الا اني لم انشر نفسي ..لم انشر نفسي..

دائما ما اقول انه لم يحن الوقت بعد لكتابة  نصف ورقة حتى !

لم يحن الوقت  لم يحن الوقت .. الا انني   قد ابارح الوقت و لم يبقى  وقت

هكذا… ليس من المهم ان اكتب شيئأ خطيرا ..

ما المهم هنا هو ان اكتب .. اكتب ..

ماذا اكتب و لماذا اكتب و كيف و لما ..اسئلة  دائما ما تزعجني لأنها دائما ما ترتبط بنفس الكاتب و ليس بهواه كم يعتقدالبعض.

في سنوات بعيدة  كتبت قصة لم اكملها ..احسست انها فنتازيا درامية  توقفت عنها لأن نفسي تغيرت بمرور السنين.

كنت قد كتبت قصة قصيرة او بالأصح  لم  اكتبها كقصة  بل كانت  جزء بسيط من اسراري حورتها الى قصة لحظية ..

فكانت الطامة الكبرى ان الأسرار دائما ما تحوي على كنوز قد اجهلها و اسيء تقديرها ,

كانت كنز ليس بجائزته النقدية المتواضعة  بل كنز اني استطعت ان افهم نفسي قليلا كلما اعدت قرائتها .

رحت ابحث في الأسرار عن كنوز اخرى… 

 لكني تراجعت

 فالأسرار تظل اسرار فحقي كطبيبة نفسي ان لا افصح  بأسرار مريضتي ..هكذا

قد يتسائل البعض لما تقحم رغبتها  هاهنا ..لا لأجد دعما  معنويا  و ان كان مهما .. بل لأتذكر دائما ان في الكتاب قصة  ان في الكتاب قصة ,سترسم او لم ترسم  لكني افصحتها  هاهنا ..لأرسم حدود صفحاتي و استوعب ان العمر كله كتاب  ان العمر كله كتاب .. انه كتابي  يا شذى


سر بين نفسي" كم اشتقت الى الكتابة حقا"

سر آخر بين نفسي"كلمات ..مشاعر كثيرة تحوم حول رأسي للكتابة باختصار مزاج كتابة"

عُجنت الذاكرة

Posted in افكر بصوت عالي on 23 July 2009 by Shatha Alwadi
عُجنت الذاكرة بعيدا …
لافتة زرقاء كتب عليها  شارع 32 او 36 …كنا بباص ازرق ايضا نغني أغاني  الطفولة .. دوار الأصدقاء يعصف بي فجأة لأردد اجل لعلي  اسميته هكذا  منذ ذاك اليوم ..بالرغم  اني لا اتذكر الشخوص  و لا تلك الوجوه  كل ما اتذكره اني واقفة و لست بجالسة في  المقعد الثالث قبل الأخير  او ربما كان الرابع ..لا اتذكر بالضبط  ايضا اين ذهبنا  .. أجل  تذكرت .أتذكر حركتي في معابد باربار.. او سار ربما .. و بعدها  نمر على حطام قلعة البحرين ما زلت اذكر الحطام جيدا ..هنا تقع قلعة البحرين لن  نحط رحالنا هنا انظروا  فقط  من الشباك ..لأن البناء كان متهالك للآن لم ازرها صورتها المتهالكة في عقلي  مهما  شاهدت من صور القلعة …
عُجنت الذاكرة قريبا
جدارية كلما مررت بجانبها احسست اني انتمي لها ..كانت رسمة  تضم الكثير من الملامح من دون ملامح .. وجوه بيضاء كثيرة من دون ملامح انت ايها المشاهد تستطيع ان تطلق عنانك لتلك الوجوه الكثيرة تمنح من تشاء فاه مبتسما و تمنح من تشاء فاه حزينا ..كل ما امر  بجانب ذلك الجدار  احس بذلك الاحساس .. اقول في خاطري سأصورها  سأصورها ..تعاقبت  السنوات  القليلة ..لأمر  في الوقت القريب   اكاد لا استوعب ربما  اني لم انتبه جيدا ..لعلي لم اشاهده و يتكرر المشهد لأكتشف ان الجدار هدم كما هدم  البيت …ياه انتظرت طويلا حقا ..هدمت الصورة حقا لكنها ستظل حتما في عقلي الباطني.. كلما مررت بجانب  هذا الشارع…كم كنت احبها.. ..

بس جذي

Posted in افكر بصوت عالي on 28 June 2009 by Shatha Alwadi
اردت ان اكتب فقد.. كلمات ربما .. او اختلاجات كتلك التي  سرعان ما يختلج عضو من اعضائي ابحث عن محوى الاختلاج في كتابيالذي نقلت معاني تلك الاختلاجات   الى هاتفي كي لا اعاني الم الانتظار  لأفكر ما معنى هذا الاختلاج ..ربما كثيرين لا يعلم انه علم او لا يصدقوا انه علم .. لكن لكل انسان قناعته و انا اعتقد به  لأنه علم من  الامام الصادق عليه السلام.. فالاختلاج ان صح التعبير  بمفهومي هو ان تحس  ان عضو من اعضائك  يرجف  و لو كأن القلب ينبض بداخل هذا العضو.كلأصابع و القدمين و  اليدين و الرأس ..فالجسد كله يختلج..فمثلا معنى الاختلاج الذي امر به الآن هو فرح و سرور و اذا ما حدث ان كان باطن القدم اليمننى اكون  على موعد لسفر.. لأرجع الى ما كنت ان اريد قوله .. معاني  تلك الأفعال  و ان ترتبت في كلام قصار .. فهي حقا  ما يحتاجه الانسان في هذه  الحياة السريعة ..يحتاج لمفك  سحري يقلب عليه اوجاعه .. فتجد البعض  يقرأ الأبراج تطفلا  على عالم قد يحوي منه ما يواسي يومه او يخبره بأمل .. و تجد آخرين  لا اعرف  🙂  ربما حالهم مثل حالي اتعب من الأمر الطويل الذي لا اعرف ما نهايته .. كحال  تلك الايميلات  التي تصلنا فتجدها طويلة ز ان كان فيها حكمة ..  و هنالك ايميلات تصل في وقت غير مناسب اي لا يكون  للخص مزاج لقرائتها و ان كانت تحوي فائدة  اضطر عادة  اما لمحوها او تركها معلقة .. اعتقد ان على شركات الايميل ان تبتكر ايميل ذكي يعرف  ما هو  مهم و يعرف مزاج  القاريء و يختار له ما يناسبه ليومه ..يا ترى هل سيأتي هذا اليوم .. اعرف  اني دخلت على مواضيع متشعبة  كيوم الجمعة ..  الا اني تحدثت 🙂

مولد محمد عليه افضل الصلاة و السلام

Posted in افكر بصوت عالي on 9 March 2009 by Shatha Alwadi
اين العالم الاسلامي من مولد سيد البشرية ..؟ و كأن الحدث لا يعنيهم .. اجل هناللك  القليل من الاحتفالات و الذكرى .. لكني اعتقد  انه  اشد من قليل في حق منقذ البشرية .. فلا اقلامكم اسكتت  ما جرى  و يجري  في العالم و لا في العواصم العربية .. لو كان الأمر بيدي لجعلت جريده هذا اليوم  كلها في حق محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ذكره .. فما هو ملحق كان قد خصص لاشياء تافهة مقارنة   بملحق خاص بسيد البشرية .. عذرا  والدي محمد فقد ظلمناك حيا و ميتا ..يا شفيعي يا محمد  اشفع لنا …اجمل ما قرأته اليوم  في هذه المناسبة كان  للميس ضيف  حيث ذكرت اخلاقك باسلوب سلس و جميل  ليتحلى الخلق بك ..محمد رسول البشرية محمد رسول البشرية

هل من واعض يا نفس لتستقيمي

Posted in افكر بصوت عالي on 11 February 2009 by Shatha Alwadi
كثيرة هي ابتلائات  المؤمن   في هذه الدنيا .. لكن اتعرفين ايتها النفس ان ما تمرين به  هو بفعل يدك او لسانك او عينيك, اجل الكثير منا  حين يصيبه امر  في جسده او فكره و باله  اي اهمه  امر او احزنه امر ما  لا يفكر انه  قد اصابني هذا الأمر بسبب هذه المعصية او بسبب امر ما بل حتى ساعات تجده جاحدا و يقول  يا ربي ليش سويت  فيني هذا الأمر ….سبحان الله بالأمس كنت اريد كتابة  هذا المقال  و اذا  باليوم ابتلى و بلائي لهذا اليوم هو الهم و الحزن .. لقول ابي عبد الله   عليه السلام: ان العبد  اذا كثرت ذنوبه  و لم يكن عنده من العمل ما يكفرها  ابتلاه  الله بالحزن ليكفرها . او لقوله عليه السلام : لا تزال الغموم و الهموم بالمؤمن حتى لا تدع  له ذنبا. فكل ما هممت بمعصية او ذنب مهما كان حجمه  اذا الهمني الرب  لتذكر ان ما افعله  هي معصية او ذنب .. افكر في نفسي و اقول توقعي قريبا  امر يضرك او يصيبك .. اجل  اني اخاف الله .. و لعن الله ابليس لكل وسوسة جرني بها الى معصية .. و يكون جواب ربي قريبا..و استغفر ربي  للذنب و احاول ان لا اكرره ..  لكن المصيبة الكبرى في هذا الزمان ان هنالك فئة كبيرة  تعمل معصية او ذنب من دون ان تفكر ان ما تعمله هو معصية الخالق  و تمر القضية  حتى انه قد يعيش حياة طبيبعة  صافية لكنه بعد فترة  من الزمان يبتليه ربه ليرجع اليه ..  و لكن  الله عز و جل يحب عباده  يبتليهم  لكي يدعوه فكما قال  ابي عبدالله الحسين عليه السلام:(ان الله اذا احب عبدا ابتلاه و تعهده بالبلاء , كما يتعهد المريض أهله بالطرف ووكل به ملكين فقال لهما:أسقما بدنه  و ضيقا  معيشته  و عوقا عليه مطلبه حتى يدعوني فأني احب صوته,فاذا دعا قال :اكتبا لعبدي ثواب ما سألني  فضاعفاه له حتى يأتيني  و ما عندي خير له. و اذا ابغض عبدا وكل به ملكين فقال: اصحا بدنه ووسعا عليه في رزقه و سهلا له مطلبه و أنسياه ذكري فأني ابغض صوته حتى يأتيني و ما عندي شيء له ) لا جعلنا الله من ذلك
و في حديث آخر لأبي جعفر عليه السلام : قال :قال رسول الله  صلى الله عليه و آله  عجبا للمؤمن لا يقضي الله قضاء  الا كان خير له سره أو أسائه  و ان ابتلاه كان كفارة لذنبه  و ان اعطاه  و اكرمه كان قد حباه .
 
اجل  نمر بابتلائات   لكننا لا نفكر كل ما ارجوه منكم  حين يصيبكم امر ما اعيدوا شريط ذاكرتكم الى الوراء قليلا  لتتأكدا حقا ما اقول  و لعلنا نستطيع ان نتدارك   فيما عصينا به الرب الجليل .. اجل ربما كبير غفار للذنوب لنحاول ان  تكون ذنوبنا مغفورة في الدنيا قبل الآخرة .
اختمها بكلامه عزوجل وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ..اجل هي النفس الأمارة بالسوء ..فكروا قليلا   ثم استغفروا لذنبكم  لأن الله يحب عباده المؤمنين.. اعتقد كل ما فكرنا بهذه الطريقة سنبدأ في التفكير بطريقة اخرى  ..اجل قلت سأختمها لكني تذكرت حديثا اخر بما معناه لا يوجد رب رحيم  مثله فهذا الحديث كنت قد دونته في هاتفي المسروق  الا اني اذكر فحواه جيدا  عندما يحصل امر ما مثلا لنقول انك كنت تعد  نقودك ووجدتها ناقصة    ثم  تعيد الحساب من جديد فتجدهم كاملين تلك الحالة التي تصيبك من الهلع هي كفارة للذنوب و حديث اخر بما معناه يقول  لو ان اصابك خدش بسيط او قلت اه لأمر ألمك  هي كفارة للذنوب .. فما اكثر ذنوبنا و اقل استغفارنا 

نعست غدا سأتحدث كي لا اهذي طلاسم ما قبل النوم

Posted in افكر بصوت عالي on 10 February 2009 by Shatha Alwadi
لا اعلم ..منذ هذا المساء  اردت التحدث في موضوع   لكني كنت  ابحث عن تلك الصفحة التي قرأتها  لأستلهم و اوثق هذا الموضوع  لكن كتابي العجيب فتح لي صفحات اخرى و  لم اجد الصفحة التي كنت ابحث عنها الا في اقل من ساعة و الآن  انا نعسة .. فلا اريد ان اهذي في هذا الموضوع الحساس..  لأترك الرب للباريء ان شاء يلهمني غدا الكتابة .. اتركم بخير..

افروحوا بالميلاد..السلام عليك يا عيسى

Posted in افكر بصوت عالي on 21 December 2008 by Shatha Alwadi
لماذا لا نفرح بعيد الميلاد .. اليس هو ميلاد المسيح عيسى ..اليس هو نبي الله المرسل اليس هو آية من آيات الله ..بغض النظر عن  اختلاف الأفكار بين المسيحية و الاسلام .. بين رؤية عيسى النبي ..لكننا نتفق  جميعا بأن النبي عيسى سيعود يوما ليساهم في اسلام المسيحية .. اليس هو حي يرزق عند رب العالمين ..  و لما لا نحتفل بمولد هذا النبي الكريم  و هو حي يرزق ..اجل نحتفل بالنصف من شعبان  لذكرى ولادة المهدي عليه السلام ..   عجل الله فرجه الشريف  و هو حي يرزق ننتظر قدومه  ليخلصنا من الظلم و الفساد و لينشر العدل.. و عيسى النبي سيكون معه  ليتحقق امر الله …لماذا يقال اننا نتشبه  بالغرب عندما نفكر الاحتفاء بهذا النبي العظيم .. طبعا كل على ديانته..لا ابالي بأي سبب يقال اننا نحب المسيح عيسى و نؤمن به  و احتفالي به ما هو الا حب لله لأنه كرمه و  كرم امه  القديسة مريم بنت ع مران ..اجل قد يختلف مفهومنا للكريسمس عن الغرب.. فلولا المسيح عيسى و مشيئة الرب لما سيعتنق  قريبا  المسيحين الاسلام .. يقول المسيح عيسى في احد  مواعظه بحق اقول لكم:: ان الذي يخوض النهر لابد ان يصيب ثوبه الماء و ان جهد ان لا يصيبه كذلك من يحب الدنيا لا ينجو من الخطايا .و في موعظة اخيرة : ان كل  كلمة سيئة تقولون بها تعطون جوابها يوم القيامة
و السلام على عيسى  يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا لقوله تعالى : و السلام علي يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعث حيا ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ..سورة مريم32-33 ..

احلام مسحت

Posted in افكر بصوت عالي on 25 November 2008 by Shatha Alwadi
منذ استيقاظي هذا اليوم دارت في خلدي كلمات اعرف محواها جيدا لكني لا اتذكر ترنينمتها جيدا
شذى..اكتبي ذاكرتك..ثم امسحيها ..بمعنى اخر  اكتبي قراراتك ثم تراجعي عنها
احسب ان الدنيا ثقيلة  لم يعد عقلي يستوعبها جيدا
 
اقف بلهاء امام الحديث يتحدث الجميع و انا في فقاعة لا اعرف كيف اخرج منها
مومئة برأسي اجل انا معكم بالحديث
افكر الآن لعله قد اصابني زهايمر الشيخوخة وانا في سن الشباب
 
تذكرت الدفتر الكبير في وقت قلت فيه سأدون كل احلامي ها هنا
يا ليتني لم ادون احلامي بالرصاص
الآن استطيع ان امسحها  وقت ما اريد وفي اي نقطة ضعف
اجل قد يبدو الرصاص قلم ضعيف في تدوين احلامي
لكنه كما سمعت من افضل الأقلام و اقوها تحملا و ارادة
اتذكر الآن ممحاتي اختفت منذ فترة
ربما امسح تلك الأحلام في وقت آخر

ضائعة

Posted in افكر بصوت عالي on 8 October 2008 by Shatha Alwadi
قلما نجد انفسنا ..اجد نفسي ضائعة احتاج ربما لعقل آخر ام رفيق حد الألتصاق…
شذى مساء الأربعاء

ابتلاء حبيب

Posted in افكر بصوت عالي on 23 September 2008 by Shatha Alwadi
انها ليالي مباركة,..اعتاد الشيخ  و الأب الروحي حبيب  الكاظمي احيائها في البحرين.. لكن هذا العام سيحرم الآلاف من روحانية تلك الليالي على  يد الشيخ حبيب .. يقال ان البحرين منعته  لأسباب امنية  تتعلق  بمنعه الشهر السابق في العراق على يد قوات الاحتلال الأمريكية  و في وقت تعطى التصريحات لحفلات يسود بها ارتكاب المهاصي و المحارم.. الا يفهموا انها سياسة امريكية تحاول ان تبث سمومها بين الشباب المسلم مقابل  ان يتثقف في دينه  و يعيش اجواء روحانية مع ربه .. لا حول و لا  قوة الا بالله  العلي العظيم  من لا يعرف  الشيخ حبيب يكفي ان اسمه حبيب و يعرفه ..كما كان الشيخ حبيب مفتاح هداية لي و لكثير من الناس سيحرم المئات من تلك النسمة ..لا عزاء لنا الا ان نقول انا نرغب  اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام و اهله و تذل بها النفاق و اهله

انتين ما فيش مخ :)

Posted in افكر بصوت عالي on 29 July 2008 by Shatha Alwadi
عدت بعد عود طويل.. اشتقت للكتابة لكثير من الأشياء .. اجمل ما كان  في زيارة  بيت الله و قبر الرسول الأعظم و الأئمة الأطهار انها بالفعل من السفرات التي ردت لي من الروح  الكثير لوهلة ظننت اني قد غبت شهرا عن الدنيا و اكتشفت اننا ما زلنا في شهر يوليو بالرغم انها كانت   4 ايام فقط ..لا انسى اثناء  زيارتي الروحية جانبي الآخر من التحليل مهما حاولت ان اترك العمارة جانبا و الناس بجانب الا انهم يظلون هم من الملهمين للكتابة و الأعمال الفنية ..اتذكر حادثة  طريفة كان طرفها "سما" ذات الأربع اعوام  هي ليست الحادثة و لكنها براءة الأطفال الذين لا يستوعبون ما تعميه تلك الجمل ..طريقتها و هي تستهزأ بخالتي هناك و تقول لها  انتين ما فيش مخ ..بطريقة مضحكة تأشر بأصبعها على رأسها بجانب اذنها و تضحك حين تقولها .. ذكرتني اليوم بأن هنالك الكثير من عالمنا الأنسي يحتاج لشخص مثل جرأة سما ليقول لهم انكم بلا مخ و تفكيركم غبي و غير منطقي  او بالأصح  لا ادري كيف  يفكرون بحياتهم …هي نعمة كبيرة ان يحظى الأنسان بعقل  ليفكر به و يدرس الأمور  لكن الانسان قد يستغرب من كيف يفكر الآخر بهذه الطريقة  العوجاء ..بالرغم انه  سوي العقل و مستقيم بالدين ..كم من الأشخاص الذين مروا بحياتي احببت ان اقولها لهم مباشرة لكني انسحب مهما حاولت الاقناع بوجهة النظر التي اراها منطقية لأني احس اني انفخ في جربة  مبطوطة كما يقول المثل  او ربما لا اتقدم لأبدي وجهة نظري خوفا من الزعل ..بالرغم اني انظر لمصلحة الطرف  و ليس لمصلحتي..افكر ايضا ربما  حقا انا ليس بي مخ ايضا و هذا جائز ربما بالنسبة للأشخاص الذين يرون بمنظار مقلوب للحياة .. صحيح ان جرأة سما في غير محلها عندما كلمت خالتي لأنها طفلة تستمتع و تصبح بغباء في التقليد .. لنها نقطة لنحاول ان نتشجع و ان نخبر لأؤلئك الذين لا مخ لهم ان يستيقظوا من السبات و نخبرهم بأن  هم ليس لديهم مخ:)